نظمت جمعية خنيفرة مبادرة يوم الجمعة 29 دجنبر الجاري ، بمنصة الشباب خنيفرة دورة تكوينية لمواكبة حاملي المشاريع في مجال العمل عن بعد

تمت الدورة التكوينية التي موضوعها العمل عن بُعد ضمن إطار مواكبة حاملي المشاريع ،التي اشرف عليها الاستاد انس حرشالي، لتعريفهم بأهمية هذا النمط وتزويدهم بمهارات تقنية متقدمة،مع تسليط الضوء على كيفية مزاولة العمل عن بُعد واستخدام التقنيات ،و تقديم أسس وتوجيهات تندرج ضمن طرق استخدام التطبيقات الداعمة و الوسائل التقنية والتواصلية والتنظيمية.

وقد مكنت هذه الدورة من تعزيز فهم المشاركين وتحسين مهاراتهم لتحقيق تأثير إيجابي في مجال العمل عن بُعد .

خلال هذه الدورة التدريبية في مجال العمل عن بعد ، التي تندرج ضمن مرحلة المواكبة لحاملي المشاريع الجدد بإقليم خنيفرة، تحت إشراف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و جمعية خنيفرة مبادرة ، تم التعمق بشكل كبير في الجوانب الرئيسية للعمل عن بُعد في السياق التجاري , تنظيمي والتواصلي.

كان هدف هذه الدورة الكثيفة تعريف و تدريب المشاركين عن المهارات العملية للتنقل بنجاح في بيئة عمل افتراضية.

فيما يلي بعض من النقاط البارزة:

1. في المحول الأول تم عرض الإتجاهات الحالية للعمل عن بُعد في المجال المقاولاتي ،مع إستكشاف الفوائد والتحديات التي يواجهها المهنيين في هذا السياق.
2. أما في المحور التاني قمنا بتقديم تقنيات و تطبيقات متقدمة لتخطيط ليوم عمل عن بُعد.مع إبراز بعض الاستراتيجيات لتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية أثناء العمل.
3. في المحور الثالث: التدريب على استخدام الأدوات الفعّالة للتواصل عبر الإنترنت (البريد الإلكتروني الاحترافي، مؤتمرات الفيديو، الرسائل الفورية). مع إقامة سيناريوهات للتعاون الافتراضي لتعزيز مهارات العمل الجماعي عن بُعد.
4. المحور الرابع يهدف إلى أمان البيانات:عرض أفضل التطبيقات لضمان أمان البيانات أثناء العمل عن بُعد.توعية حول تهديدات الأمان السيبراني وتدريب على كيفية الوقاية منها.
5. أما المحور الخامس يندرج ضمن مجال التسيير و الإدارة لتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية:

هذه الدورة تم تصميمها لتكون تفاعلية، وتهدف إلى تطبيق عملي و معرفي. من أجل تشجيع حاملي المشاريع على على هذا النمط العملي الإفراضي و كذالك لمشاركة تجاربهم والتعاون في إيجاد حلول عملية لتحديات العمل عن بُعد في السياق المقاولاتي .